[2585] مزعة لحم بِضَم مِيم وَحكى كسرهَا وَفتحهَا وَسُكُون زَاي مُعْجمَة وَعين مُهْملَة الْقطعَة الْيَسِيرَة من اللَّحْم وَالْمرَاد أَنه يَجِيء ذليلا لَا جَاهَ لَهُ وَلَا قَدْرَ كَمَا يُقَالُ لَهُ وَجه عِنْد النَّاس أَو لَيْسَ لَهُ وَجه أَو أَنه يعذب فِي وَجهه حَتَّى يسْقط لَحْمه أَو أَنه يَجْعَل لَهُ ذَلِك عَلامَة يعرف بِهِ وَالظَّاهِر مَا قيل أَنه جازاه الله من جنس ذَنبه فَإِنَّهُ صرف بالسؤال مَاء وَجهه عِنْد النَّاس
قَوْله
[2586] عَن بسطَام بِكَسْر الْمُوَحدَة وَحكى فتحهَا قَالَ بن الصَّلَاحِ أَعْجَمِيٌّ لَا يَنْصَرِفُ وَمِنْهُمْ مَنْ صَرَفَهُ قَوْله على أُسْكُفَّة الْبَاب بِهَمْزَة مَضْمُومَة وَسُكُون سين مُهْملَة وَضم كَاف وَتَشْديد فَاء عتبته مَا فِي الْمَسْأَلَة من الضَّرَر أَو الْإِثْم قَوْله