حَقِيرًا فتربو عطف على أَخذهَا أَي تزيد تِلْكَ الصَّدَقَة كَمَا يُربي والتشبيه يعْتَبر بَين لَازم الأول وَبَين هَذَا أَي يُرَبِّيهَا الرَّحْمَن كَمَا يربى فَلُوَّهُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَضَمِّ اللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ أَي الصَّغِير من أَوْلَاد الْفرس فَإِن تَرْبِيَته تحْتَاج إِلَى مُبَالغَة فِي الاهتمام بِهِ عَادَة والفصيل ولد النَّاقة وَكلمَة أَو للشَّكّ من الرَّاوِي أَو التنويع وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[2526] لَا شكّ فِيهِ أَي فِي مُتَعَلّقه وَالْمرَاد تَصْدِيق بلغ حد الْيَقِين بِحَيْثُ لَا يبْقى مَعَه أدنى توهم لخلافه والا فَمَعَ بَقَاء الشَّك لَا يحصل الْإِيمَان أَو ايمان لَا يشك الْمَرْء فِي حُصُوله لَهُ بِأَن يتَرَدَّد هَل حصل لَهُ الْإِيمَان أم لَا وَالْوَجْه هُوَ الأول وَالله تَعَالَى أعلم لَا غلُول بِضَم الْغَيْن أَي لَا خِيَانَة مِنْهُ فِي غنائمه طول الْقُنُوت أَي ذَات طول الْقُنُوت أَي الْقيام قيل مُطلقًا وَقيل فِي صَلَاة اللَّيْل وَهُوَ الأوفق بِفِعْلِهِ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ جهد الْمقل بِضَمِّ الْجِيمِ أَيْ قَدْرُ مَا يَحْتَمِلُهُ حَالُ من قل لَهُ المَال وَالْمرَاد مَا يُعْطِيهِ الْمقل على قدر طاقته وَلَا يُنَافِيهِ حَدِيث خير الصَّدَقَة