أَرْبَاب الْأَمْوَال فِي الْإِعْطَاء حَتَّى يخَاف أَن يُؤَدِّي ذَاك إِلَى الْقَتْل وَمعنى بعْدك أَي بعد غيبتي عَنْك وذهابي إِلَى أَرْبَاب الْأَمْوَال وَحَاصِل الْجَواب أَنه لَوْلَا اسْتِحْقَاق المصارف لما أَخذنَا الزَّكَاة بل تركنَا الْأَمر إِلَى أَصْحَاب الْأَمْوَال وَالنَّظَر للمصارف يَدْعُو إِلَى تحمل المشاق فَلَا بُد من الصَّبْر عَلَيْهَا وَهَذَا الْوَجْه أنسب بترجمة المُصَنّف وموافقة لفظ الحَدِيث للوجهين غير خُفْيَة

قَوْله

[2467] لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ وَلَا فَرَسِهِ حملوها على مَالا يكون للتِّجَارَة وَمن يَقُول بِالزَّكَاةِ فِي الْفرس يحمل الْفرس على فرس الرّكُوب وَأما مَا أعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015