تبع أَي أمه وَلذَلِك يُسمى تبيعا جذع بِفتْحَتَيْنِ أَي ذكر أَو جَذَعَة أَي أُنْثَى قَوْله جماء هِيَ الَّتِي لَا قرن لَهَا وماذا حَقّهَا ظَاهره الْحق الْوَاجِب الَّذِي فِيهِ الْكَلَام لَكِن مَعْلُوم أَن ذَلِك الْحق الْوَاجِب هُوَ الزَّكَاة لَا الْمَذْكُور فِي الْجَواب فَيَنْبَغِي أَن يَجْعَل السُّؤَال عَن الْحق الْمَنْدُوب وَتركُوا السُّؤَال عَن الْوَاجِب الَّذِي كَانَ فِيهِ الْكَلَام لظُهُوره عِنْدهم اطراق فَحلهَا أَي اعارته للضراب واعارة دلوها لاخراج المَاء من الْبِئْر لمن يحْتَاج إِلَيْهِ وَلَا دلو مَعَه يقضمها بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة من