عَلَيْهَا قَوْلُهُ: (مِنْ لُحْمَتِي) بِضَمِّ اللَّامِ، أَيْ: قَرَابَتِي (تَلْكَ الشِّعَابِ) بِكَسْرِ الشِّينِ، أَيْ: تَلْكَ الطُّرُقِ الَّتِي هِيَ بَيْنَ الْجِبَالِ، وَفِي الزَّوَائِدِ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ وَالسُّمَيْطُ وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَعَاصِمٌ هُوَ الْأَحْوَلُ يَرْوِي لَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا فِي صَحِيحِهِ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ مُخْتَلَفٌ فِيهِ قَوْلُهُ: (وَلَكِنَّ اللَّهَ أَحَبَّ. . . إِلَخْ) فِي الزَّوَائِدِ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ؛ لِأَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَفْصٍ مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.