(وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ) أَيْ: صَاحِبُهُمَا، أَيِ: الصِّدْقُ وَالْبِرُّ فِي الْجَنَّةِ وَكَذَا قَوْلُهُ: فِي النَّارِ، وَالصِّدْقُ أَيِ: الْيَقِينُ هُوَ الْمَطْلُوبُ الْأَوَّلُ إِذْ لَا عِبْرَةَ لِشَيْءٍ مِنَ الْأَعْمَالِ بِدُونِهِ، وَفِي الزَّوَائِدِ قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْوَلِيدِ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ.