وَقَالَ الْفَرَّاءُ هُوَ الْوَرَى بِفَتْحِ الرَّاءِ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ بِالسُّكُونِ الْمَصْدَرُ وَبِالْفَتْحِ الِاسْمُ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ وَرَى الْقَيْحُ جَوْفَهُ يَرِيهِ وَرْيًا أَكَلَهُ وَقَالَ قَوْمٌ مَعْنَاهُ يُصِيبُ رِئَتَهُ وَأَنْكَرَهُ غَيْرُهُمْ؛ لِأَنَّ الرِّئَةَ مَهْمُوزَةٌ وَصَحَّحَهُ بَعْضُهُمْ (مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا) قَالَ النَّوَوِيُّ: قَالُوا الْمُرَادُ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ الشِّعْرُ غَالِبًا عَلَيْهِ مُسْتَوْلِيًا بِحَيْثُ يَشْغَلُهُ عَنِ الْقُرْآنِ، أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ وَذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى اهـ، وَبِالْجُمْلَةِ فَالشِّعْرُ غَالِبًا لَا يَخْلُو عَنْ ضَرَرٍ دِينِيٍّ فَالضَّرَرُ الدُّنْيَوِيُّ خَيْرٌ مِنْهُ.