نَبَاتٌ لَهُ ثَمَرٌ أَبْيَضُ (فَلْتُغَيِّرْهُ) هَذَا إِذَا كَانَ الشَّيْبُ غَيْرَ مُسْتَحْسَنٍ عِنْدَ الطِّبَاعِ وَالنَّاسُ فِي ذَلِكَ مُخْتَلِفُونَ (وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ) لَعَلَّ الْمُرَادَ الْخَالِصُ وَفِيهِ أَنَّ الْخِضَابَ بِالسَّوَادِ حَرَامٌ، أَوْ مَكْرُوهٌ وَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ كَلَامٌ فَقَدْ مَالَ بَعْضٌ إِلَى جَوَازِهِ لِلْغُزَاةِ لِيَكُونَ أَهْيَبَ فِي عَيْنِ الْعَدُوِّ، وَفِي الزَّوَائِدِ: أَصْلُ الْحَدِيثِ قَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، لَكِنْ فِي هَذِهِ الطَّرِيقِ الَّتِي رَوَاهُ بِهَا الْمُصَنِّفُ لَيْثُ بْنُ سُلَيْمٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ الْجُمْهُورِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015