مَلْقَى التُّرَابِ وَنَحْوَهُ وَإِضَافَتُهَا إِلَى الْقَوْمِ إِضَافَةَ اخْتِصَاصٍ لَا مِلْكٍ وَكَانَتْ مُبَاحَةً أَوْ إِضَافَةَ مِلْكٍ وَكَانَ عَالِمًا بِرِضَاهُمْ وَكَانَتْ عَادَتُهُ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَوْلَ قَاعِدًا وَلِذَلِكَ ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ فِي قَوْلِهِ قَائِمًا وُجُوهًا عَلَى الِاحْتِمَالِ كَمَرَضٍ يَمْنَعُ الْقُعُودَ وَيُرْجَى بُرْؤُهُ بِالْقِيَامِ أَوْ عَدَمِ وُجُودِ مَكَانٍ يَصْلُحُ لِلْقُعُودِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.