حُظُوظِ الدُّنْيَا وَإِرْسَالُ النَّفْسِ فِيهَا مِنْ شَأْنِ الْكَافِرِينَ الَّذِينَ نَظَرُهُمْ مَقْصُورٌ عَلَى هَذِهِ الدَّارِ، وَأَمَّا مَنْ يَرَى هَذِهِ الدَّارَ فَنَاءً وَيَعْتَقِدُ أَنَّ هُنَاكَ دَارًا أُخْرَى هِيَ دَارُ بَقَاءٍ فَمِنْ شَأْنِهِ الزُّهْدُ فِي هَذِهِ وَالِاسْتِعْدَادُ لِتِلْكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.