تَخْصِيصُهُ بِالذِّكْرِ لِتَقْبِيحِ حَالِهِ، وَإِلَّا فَكُلُّ مُشْرِكٍ كَذَلِكَ، وَظَاهِرُ الْغَايَةِ أَنَّهُ إِذَا أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ يُقْبَلُ مِنْهُ مَا عَمِلَهُ حَالَ الشِّرْكِ مِنَ الْحَسَنَاتِ، وَمَنْ لَا يَقُولُ بِهِ يَقُولُ إِنَّهُ يُقْبَلُ لَهُ الْأَعْمَالُ الْمُتَأَخِّرَةُ عَنِ الْإِسْلَامِ إِذَا أَسْلَمَ.