1695 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ «تَسَحَّرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ النَّهَارُ إِلَّا أَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَطْلُعْ»

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قَوْلُهُ (هُوَ النَّهَارُ إِلَّا أَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَطْلُعْ) الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالنَّهَارِ هُوَ النَّهَارُ الشَّرْعِيُّ وَالْمُرَادُ بِالشَّمْسِ الْفَجْرُ لِكَوْنِهِ مِنْ آثَارِ الشَّمْسِ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ فِي قُرْبِ طُلُوعِ الْفَجْرِ بِحَيْثُ يُقَالُ النَّهَارُ نَعَمْ مَا كَانَ الْفَجْرُ طَالِعًا وَقِيلَ الْحَدِيثُ مَنْسُوخٌ وَهُوَ مُشْكِلٌ بِأَنَّ الصَّوْمَ قَدْ نُسِخَ فِيهِ التَّشْدِيدُ إِلَى التَّخْفِيفِ دُونَ الْعَكْسِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَكَانَ هَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِمَا فِي بَعْضِ نُسَخِ الْكِتَابِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015