لأن العامد غير معذور، فلا يستحق المواساة وخرج بالمحض شبه العمد فتحمله (ولا) تحمل العقل أيضا (عبدا) أي قيمة عبد، قتله الجاني، أو قطع طرفه، ولا تحمل أيضا جنايته (ولا) تحمل أيضا (صلحا) عن إنكار (ولا اعترافا لم تصدق به) بأن يقر على نفسه بجناية، وتنكره العاقلة .