(و) إن قال لزوجته: (أنت طالق لرضى زيد، أو) أنت طالق (لمشيئته طلقت في الحال) لأن معناه: أنت طالق لكون زيد رضي بطلاقك (?) أو لكونه شاء طلاقك (?) بخلاف: أنت طالق لقدوم زيد. ونحوه (?) (فإن قال: أردت) بقولي: لرضى زيد؛ أو لمشيئته (الشرط) أي تعليق الطلاق على المشيئة أو الرضى (قبل حكما) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015