لأن الخلع لم يصادف عصمة (?) (وإن قال) لزوجته: هي (طالق قبل موتي) أو موتك، أو موت زيد (طلقت في الحال) لأن ما قبل موته من حين عقد الصفة (?) وإن قال: قبيل موتي؛ مصغرًا (?) وقع في الجزء الذي يليه الموت (?) لأن التصغير دل على التقريب (?) (وعكسه) إذا قال: أنت طالق (معه) أي مع موتي (أو بعده) فلا يقع، لأن البينونة حصلت بالموت، فلم يبق نكاح يزيله الطلاق (?) وإن قال: يوم موتي؛ طلقت أوله (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015