لأن ذلك يلزمه حال الحياة، فكذا بعد الموت (إلا الزوج لا يلزمه كفن امرأته) ولو غنيًا، لأن الكسوة وجبت عليه بالزوجية والتمكن من الاستمتاع، وقد انقطع ذلك بالموت فإن عدم مال الميت، ومن تلزمه نفقته، فمن بيت المال، إن كان مسلمًا فإن لم يكن، فعلى المسلمين العالمين بحاله .