عند وفاته بقصيدة سوف نذكر جزءا منها عند ذكر وفاته، وقد كان درسه مجتمع أذكياء الطلاب النابغين من ذوى الألباب.
له التآليف السهلة العبارة، الواضحة الأسلوب، وقد كان مكثرا فى عمل الحواشى على الكتب المختلفة من نحو وبلاغة وشعر وفقه ... إلخ، مثل: حاشيته على مختصر السعد على تلخيص المفتاح، وحاشيته على شرح المغنى لابن هشام، وحاشيته على شرح المحلى للبردة، وحاشيته على شرح الدردير لمتن خليل فى فقه المالكية.
وفاته:
لم يزل معنيّا بالجمع والكتابة والإفادة والإفتاء إلى أن اعتلت صحته، وتوفى يوم الأربعاء الحادى والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 1232 هـ، وصلّى عليه بالجامع الأزهر فى جمع حافل، ودفن بقرافة المجاورين، ورثاه تلميذه حسن العطار بقصيدة منها:
أحاديث دهر قد ألّم فأوجعا ... وحلّ بنادى جمعنا فتصدّعا
ومنها:
وأبقى بتأليفاته بيننا هدى ... بها يسلك الطّلّاب للحقّ مهيعا
وحلّ بتحريراته كلّ مشكل ... فلم يبق للإشكال فى ذاك مطمعا
ومنها:
فقدناه لكن نفعه الدّهر دائم ... وما مات من أبقى علوما لمن وعى