ولم يَزد على ثلاث إلا أن يتكلمَ فَيُعِيدُه برفق.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (فيعيده برفق) بلا إلحاح، لئلا يتضجر، فيقع فيما لا ينبغي، وإنما استحب إعادتها لتكون آخر كلامه كما في الخبر (?).
وما أحسن ما اتفق لأبي زرعة الرازي (?)، لما حضرته الوفاة كان عنده أبو حاتم (?)، ومحمد بن مسلم (?)، فاستحييا أن يلقناه، فتذاكرا حديث التلقين، فارتج عليهما، فبدأ أبو زرعة وهو في النزع، فذكر إسناده إلى أن قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من كان آخر كلامه لا إله إلا اللَّه" ثم خرجت روحه مع الهاء، قبل أن يقول: "دخل الجنة" (?) (?).