فإن تأهبوا خرجوا وصلَّوا (?) شكر اللَّه -تعالى-، وإلا يخرجوا وشكروا اللَّه -تعالى-، وسألوه المزيد من فضلِه.

وسُنَّ وقوفٌ في أول المطر، وتوضُّؤٌ واغتسالٌ منه، وإخراجُ رَحْلِه وثيابه ليصيبها.

وإن كَثُر حتى خِيْفَ سُنَّ قولُه (?): "اللهم حَوَالَيْنا ولا علينا، اللهم على الآكامِ والظِّرابِ، وبطونِ الأودية، ومنابتِ الشجر" (?)، {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} الآية [البقرة: 286].

وسُنَّ قولُ: "مُطِرنا بفضل اللَّه ورحمته" (?). . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (على الآكام)؛ أيْ: الأماكن المرتفعة من الأرض.

* قوله: (والظراب)؛ أيْ: الروابي.

* قوله: (وبطون الأودية)؛ أيْ: الأماكن المنخفضة من الأرض.

* قوله: (ومنابت الشجر)؛ أيْ: محل أصولها؛ لأنه أنفع لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015