وسائحٌ وتائه: فله قصرُ رُباعتَّةٍ، وفطرٌ، ولو قطعها في ساعة إذا فارق بيوتَ قريته العامرة. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (وسائح) ذكر القاضي البيضاوي (?) عند قوله -تعالى-: {السَّائِحُونَ} [التوبة: 112] "أن المراد الصائمون، لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سياحة أمتي الصوم (?) " (?) شبه بها، لأنه يعوق عن الشهوات، أو لأنه رياضة نفسانية، يتوصل بها إلى الاطلاع على خفايا الملك والملكوت، أو السائحون للجهاد أو طلب العلم"، انتهى كلامه.

* قوله: (إذا فارق)؛ أيْ: مع النية للسفر، كما نبه عليه الحجاوي (?).

* قوله: (العامرة) سواء كانت داخل السور أو خارجه، وسواء وليتها (?) بيوت خاربة، أو البرية، لكن إن وليتها (?) بيوت خاربة، ثم بيوت عامرة فلا بد من مفارقته (?) البيوت العامرة، التي تلي الخاربة، وإن لم يلِ الخاربة بيوت عامرة، لكن لو جعل الخراب بيوتًا وبساتين يسكنه أهل في فصل من فصول، فقال أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015