أو غلبة نعاس يخاف به فوتَها في الوقت أو معَ إمام، أو أذى بمطر ووحَل وثلجٍ وجليدٍ وريحٍ باردةٍ بليلةٍ مظلمةٍ، أو تطويلَ إمام، أو عليه قَوَدٌ يرجو العفو عنه، لا من عليه حدُّ، أو بطريقه أو المسجدِ منكر كدُعاء لبُغاة، وينكره بحسَبِه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تمريضهما، وفيه بُعْد لا يخفى (?).
* قوله: (لا من عليه حد)؛ أيْ: للَّه، أو لآدمي، ولو رجي العفو عنه، خلافًا لما في الإقناع (?)، وهو مبني على بحث لصاحب الفروع (?).
* قوله: (كدُعاء لبُغاة) لعله ما لم يخَف على نفسه من ذلك.
* * *