1 - فصل

وصلاةُ الليل أفضلُ، ونصفُه الأخيرُ أفضلُ من الأول ومن الثلث الأوسط، والثلثُ بعد النصف أفضلُ مطلقًا، ويُسنُّ قيامُ الليل، وافتتاحهُ بركعتين خفيفتين، ونيتُه عند النوم، وكان واجبًا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم ينُسخ، ووقتُه: من الغروب إلى طلوع الفجر. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فصل

* قوله: (وصلاةُ الليل أفضلُ) من صلاة النهار، قال أحمد (?): "ليس بعد المكتوبة عندي أفضل من صلاة الليل".

* قوله: (والثلث بعد النصف أفضل مطلقًا)؛ أيْ: سواء ضم إليه السدس السادس أم لا.

* قوله: (ويُسَن قيام الليل) لما في الحديث: "عليكم بقيام الليل فإنه دَأْب الصالحين قبلكم، وهو قربة لكم إلى ربكم، ومكْفَرَة للسيئات، ومنهاة عن الإثم" (?).

ويُسَن لمن قامه أن يقول: "اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015