. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الصلاة معهم، وأمِن الفوتَ، فإنه يتممها خفيفة، وما (?) إذا سمع مضاغات (?) صغير ليس عنده أحد، فتصير المواضع تسعة.

[وقال -رحمه اللَّه تعالى- على قوله: "وسُنَّ تخفيفها" هذا موضع من تسعة مواضع] (?) يطلب فيها التخفيف، وقد جمعتها في قولي:

من بعد حمد اللَّه بارئ النَّسَم ... معلم الإنسان خطًّا بالقلمْ

ثم الصلاة والسلام سَرْمَدَا ... على نبي قد أتانا بالهدى

محمد وآله وعِترتهْ ... الفائزين في غد بصحبتهْ

فالعلم مطلقًا عظيم المنقَبهْ ... لا سيما الفقه رفيع المرتبه

وقد رأيت الجُلَّ من أصحابنا ... في مذهب ابن حنبلٍ إمامنا

نصُّوا على مواضع التخفيفِ ... في النفل قد جَلَّت عن التحريفِ

تخفيفها من المصلي يُنْدَبُ ... وجملة التَعداد تِسعٌ تُحسبُ

أوَّلها سنة فجر قد أتتْ ... وحال خطبة لجُمعة ثبتْ

ثم افتتاحٌ لقيام الليلِ ... وركعتا الطواف قُل في قولِ

ومثلُه تحية للمسجدْ ... كلاهما للعكبري أسندْ

وركعتان بعد فعل الوترِ ... وفعل ذي من جالس فاستقرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015