ومن غلبه تثاؤبٌ كظم ندبًا، وإلا وضع يده على فيه، وإن بدَرَه بُصاق أو مُخاط أو نُخامةٌ أزاله في ثوبه، ويباح بغير مسجدٍ عن يسارِه، وتحت قدمِه، وفي ثوب أولى، ويُكره يمنةً وأمامًا، ولزم حتى غيرَ باصق إزالتُه من مسجد، وسُنَّ تخليقُ محلِّه.

وفي نفلٍ صلاتُه عليه -صلى اللَّه عليه وسلم- عند قراءته ذكره. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

حينئذٍ لغير عذر.

ثم رأيت شيخنا (?) ذكر أن ابن نصر اللَّه نقل عن الأصحاب حمل ما استدل به من فعل الإمام على ما إذا لم ينتظم حرفان (?)، فراجع ما يأتي (?) في سجود السهو.

* قوله: (تثاؤب) في الصحاح (?): "الثوبا ممدود، تقول منه (?): تثاءبت على تفاعلت، ولا تقل: تثاوبت"؛ انتهى.

* قوله: (وإلا)؛ أيْ: يتمكن من الكظم.

* قوله: (وإن بَدَره) بمهملة (?)؛ أيْ: غلبه.

* قوله: (وسُنَّ تخليقُ محلِّه)، أيْ: طليه بالخلوق، وهو نوع من الطيب، شرح شيخنا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015