ويُحرمُ أخرسُ ونحوُه بقلبه، وسُنَّ جهرُ إمامٍ بتكبير، وتسميعٍ، وتسليمة أولى، وقراءةٍ في جهرية بحيث يسمع من خلفه، وأدناه: سماعُ غيره، وإسرارُ غيره بتكبير وسلام، وفي القراءة تفصيل يأتي (?).
وكُره جهر مأموم، إلا بتكبيرٍ وتحميدٍ وسلامٍ لحاجة: فيسن، وجَهَرُ كلِّ مصل في ركنٍ وواجب بقدر ما يُسمِعُ نفسه، ومعَ مانعٍ بحيث يحصلُ السماعُ مع عدمه: فرضٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فسره لسان آخر، ومنه الترجمان"، انتهى المراد، ومنه تعلم أن نطق الإنسان بلغة نفسه لا يقال له ترجمة، فكان حق العبارة حينئذٍ: وإن أتى بمستحب بلغته المغايرة للعربية بطُلت. . . إلخ.
* قوله: (ونحوه) كالمقطوع لسانه، والعاجز عن النطق.
* قوله: (وسُن جهر امام بتكبير)؛ أيْ: بكل تكبير.
* قوله: (بتكبير)؛ أيْ: وتسميع.
* قوله: (لحاجة) ككون الإمام لا يُسْمِع جميعهم، فيجهر (?) من سمعه ليسمع البقية.
* قوله: (وجهر. . . إلخ) هو مبتدأ، خبره "فرض".
* وقوله: (في ركن)؛ أيْ: مطلوب منه، فلا يجهر المأموم بالفاتحة.
* وقوله: (فرض) (?)؛ أيْ: مطلوب، أعمُّ من أن يكون على جهة الفرضية،