والرياحُ، وأمهاتها أربع:
الجنوبُ: ومهبُّها قبلةُ أهل الشام من مطلع سُهيل (?) إلى مطلع الشمس في الشتاء، وبالعراق إلى بطن كتف المصلي اليسرى مارةً إلى يمينه.
والشَّمالُ: مقابلتُها ومهبُّها من القطب إلى معرب الشمس في الصيف.
والصَّبَا: وتسمى القبول من يَسرة المصلي بالشام، لأنه من مطلع الشمس صيفًا إلى مطلع العَيُّوق، وبالعراق إلى خلف أذن المصلي اليسرى مارةً إلى يمينه.
والدَّبُورُ: مقابِلتُها لأنها تهبُ بين القبلة والمغرب. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأما الهلال فيطلع من المغرب، وهو هلال إلى ثلاث -كما يأتي (?) -، وقد أشار إلى ذلك من قال (?):
الغَربُ شيء نفيس ... ولي بهذا أدلة
الشمس تسعى إليه ... ومنه تبدو الأهلة
* قوله: (وتسمى القبول)؛ لأنها تقابل باب الكعبة.
* قوله: (والدبور) سميت بذلك؛ لأن مهبها من دبر الكعبة، ولكل من هذه