ويُعيِّنُه (?).
تمَّ الكتابُ، والحمدُ للَّه الواحدِ الوَهَّابِ، حمدًا وافِيًا دائمًا إلى يومِ الحساب.
وصلى اللَّه [وسلم] (?) على سيدنا: "محمدٍ"، وآله الأنجابِ!.
فرَغ جامِعُه من تبَييضِه في سابع عشرِي شعبانَ المكرَّم، سنة 942.
وكتَبَهُ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ عليٍّ، الفُتُوحِيُّ الحنبليُّ. عفا اللَّه عنه، وعن والدَيْهِ وجميعِ المسلمين (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قوله تعالى {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} [الصافات: 147]؛ أي: بل يزيدون. في قولٍ (?)، فكان مقتضاهُ: أن يلزماه -كما سلف-، لكنه لم يحمل على ذلك؛ لقلته؛ إذ هو مذهبٌ كوفي.
* قوله: (ويعينه) (?).
[تم الكتاب بعون اللَّه الملك الوهاب] (?) (?)
* * *