وفي ثِقافٍ (?)، أو بحمَامٍ طَيَّارَةٍ (?).

ولا لمُستَرْعيها من المزارع، أو ليَصيدَ بها حمَامَ غيرِه. وتُباحُ (?): للأنْس بصوتِها. واستفراخِها، وحَمْلِ كتُبٍ (?). ويُكرهُ حبسُ طيرٍ لنَغْمتِه (?).

ولا لمن يأكُل بالسُّوق، لا يسيرًا؛ كلُقمةٍ، وتُفاحةٍ، ونحوِهما (?).

ولا لمن يَمُدُّ رجلَيْه بمَجْمَع الناسِ، أو يَكشفُ -من بدَنِه- ما العادةُ تغطيتُه، أو يحدِّثُ بمُباضَعةِ أهلِه أو أَمَتِه، أو يُخاطِبُهما بفاحشٍ بينَ الناس، أو يدخُلُ الحمَّامَ بغيرِ مِئْزَرٍ، أو ينامُ بين جالسين -أو يَخرُجُ عن مستَوى الجلوسِ- بلا عذرٍ. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (ولا لمن يأكل في السوق) قال في الإنصاف: (بحضرة الناس. زاد (?) في الغُنية: أو على الطريق) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015