وله استخلافُهم؛ كحكمِه لغيرِهم بشهادتِهم (?)، وعليهم.
* * *
ويُسنُّ أن يَبدأَ بالمحبوسين، فيُنْفِذَ ثقةً: يكتُبُ أسماءَهم، ومَنْ حبَسهم، وفيم ذلك؟. ثم يُنادي في البلد: أنه ينظرُ في أمرهم.
فإذا جلس لمَوعدِه، فمن حضر له خَصمٌ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وله استخلافُهم) (?)؛ أي: استنابتُهم في القضاء عنه إن كانوا أهلًا لذلك (?).
فصلٌ (?)
* قوله: (يكتب أسماءهم)؛ أي: أسماء المحابيس، كل واحدٍ في رقعة منفردة؛ لئلا يفضي إلى التكرار (?).
* قوله: (فمن حضر له خصمٌ) تأمل هذه العبارة من جهة العربية، وحررها.