لم يصحَّ -ولو أصابَ الحقَّ- (?).

ويحرُم تقليدُ غيرِه -ولو كان أعلمَ- (?)، والقضاءُ: وهو غضبانُ كثيرًا، أو حاقِنٌ، أو في شِدَّةِ جوعٍ أو عطشٍ، أو هَمٍّ، أو مللٍ أو كسلٍ أو نُعاسٍ، أو بردٍ مؤلِمٍ، أو حَرٍّ مزعجٍ. وإن خالف، فأصابَ الحقَّ: نَفَذ (?).

وكان للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- القضاءُ مع ذلك، لأنه لا يجوزُ عليه غلطٌ يُقَرُّ عليه -لا قولًا، ولا فعلًا- في حُكمٍ (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (لأنه [لا] (?) يجوز عليه غلطٌ (?) يُقَرُّ (?) عليه، لا قولًا (?)، ولا فعلًا في حكمٍ) هذه العبارة تعطي: أنه يجوز عليه خطأ لا يقر عليه، وهو مشكل، وأنه يجوز عليه الغلطُ في غير الحكم، والثاني واردٌ، فراجع الشرح (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015