ولا يَبَرُّ بضربِه قبلَ وقتٍ عَيَّنَه، ولا مَيْتًا، ولا بضربٍ لا يؤلِمُ. ويَبَرُّ بضربه مجنونًا (?).
و: "ليقضِيَنَّه حَقَّه غدًا"، فأبْرَأه اليومَ (?)، أو أخَذ عنه عَرْضًا (?)، أو مُنع منه كَرهًا (?)، أو ماتَ، فقضاهُ لورثَتِه: لم يَحنَث (?).
و: "ليقضيَنَّه عندَ رأسِ الهلالِ، أو معَ، أو إلى رأسِه، أو اسْتِهلالِه، أو عندَ، أو معَ رأسِ الشهر"، فمحمَلُه. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأنه يتبين حنثُه من أوله (?)، ويحتاج إلى الفرق بين مسألتي اليوم والغد.
* قوله: (فأبرأَهُ اليَوم)؛ أي: (لم يحنث؛ لأنه منعه بإبرائه من قضائه، أشبهَ المكرَهَ، والظاهر: أن مقصودَ اليمين البراءةُ إليه في الغد (?)، وقد حصلت) شرح (?).