وإن لم يُصِبْ مقتَلَه إِلا أحدُهما: عُمِل به (?).
ولو أَثْخَنَه كلبُ مسلِمٍ، ثم قتَله كلبُ مجوسيٍّ، وفيه حياةٌ مستقِرَّةٌ: حَرُم، ويَضْمَنُه له (?).
وإنْ أرسَلَ مسلمٌ كلبَه، فزَجَره مجوسيٌّ، فزاد عَدْوُه، أو رَدَّ عليه كلبُ مجوسيٍّ الصيدَ، فقتَلَهُ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وإن لم يصبْ مقتلَه (?) إلا أحدُهما، عمل [به]) (?)، فإن كان الذي أصاب مقتله جارحُ مَنْ تحلُّ ذبيحتُه، حَلَّ، وإن كان غيرُه، لم تحلَّ (?).
* قوله: (أَثْخَنَهُ)؛ أي: جَرَحه جرحًا موحِيًا (?).
* [قوله] (?): (ويضمَنُه)؛ أي: يضمن المجوسيُّ الصيدَ للمسلم (?) بقيمتِه مجروحًا (?).