من لها عادةٌ جلستْها، لا ما نقصتْه قبل -إن علمتْها-.

وإلا عملت بتمييزٍ صالح، ولو تنقَّل أو لم يتكررْ، ولا تبطلُ دلالتُه بزيادة الدَّمَيْنِ على شهرٍ.

ولا يُلْتَفَتُ لتمييزٍ إلا معَ استحاضةٍ. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* وقوله: (جلَستها)؛ أيْ: جلست عادتها، ولو كان لها تمييز صالح، فتقدم العادة عليه؛ لأنها أقوى منه.

* وقوله: (لا ما نقصته)؛ [أيْ: لا تجلس ما نقصته عن] (?) عادتها، ولو لم يتكرر النقص، فمن كانت عادتها عشرة، فرأت سبعة، ثم استحيضت في الشهر الآخر جلست السبعة، قاله في الحاشية (?).

* قوله: (قبل)؛ أيْ: قبل الاستحاضة.

* قوله: (وإلا عملت)؛ أيْ: وإن لم تعلم عادتها، بأن جهلت شهرها، ووقت حيضها، وعدد أيامها.

* [قوله: (بتميز صالح) وهو أن يكون الدم بعضه ثخين، أو أسود، أو منتن، وبلغ أقلَّه، ولم يجاوز أكثره.

* قوله: (دلالته)؛ أيْ: التمييز] (?).

* قوله: (الدَمين)؛ أيْ: الدم الأحمر، والدم الذي معه أمارة الحيض،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015