ولو قَطَع نصفَه، فذهب ربعُ الكلام، ثم آخرُ بقيتَهُ: فعلى الأولِ نصفُها، وعلى الثاني ثلاثةُ أرباعِها (?).
ومن قَطع لسانهَ، فذهبَ نطقُه وذوقُه، أو كان أخرسَ: فديةٌ (?).
وإن ذهبا، واللسانُ باقٍ (?)، أو كَسَرَ صُلْبَه، فذهبَ مشيُه ونكاحُه: فدِيتان (?). وإن ذهب ماؤه أو إحبالُه: فالديةُ (?).
ولا يدخُلُ أَرْشُ جنايةٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تصير الراء غينًا، أو لامًا، والسين ثاء). انتهى، فتدبر هذا مع ما في الشارح (?) هنا؛ فإن كلامه يوهم أن الألثغ من سقط [من] (?) لسانه حرف (?) أعم من أن يكون قد سقط إلى بدل، أو لا (?) إلى بدل.
* قوله: (أو كان أخرسَ، فديَةٌ)؛ أي في اللسان، ولا شيء في النطق