وله إسقاطُه بلِعانه -ولو وحده- حتى جَلدةً لم يبقَ غيرُها (?)، وله إقامةُ البيِّنةِ بعد لِعانِه ويثبُت موجَبُها (?).
وصفتُه: أن يقولَ زوجٌ أربعًا: "أشهَدُ باللَّه: إني لمن الصادقينَ فيما رَميْتُها به من الزنى" ويُشير إليها، ولا حاجةَ لأن تسمَّى أو تُنسبَ إلا مع غَيبتها، ثم يزيدُ في خامسة: "وإن لعنةَ اللَّهِ عليه إن كان من الكاذبين" (?)، ثم زوجةٌ أربعًا: "أشهَدُ باللَّه. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* [قوله] (?): (ولو وحده)؛ أيْ: ولو لاعن وحده ولم تلاعن هي (?).
* قوله: (ويثبت موجبها)؛ [أيْ] (?): من حدِّ الزنى (?).
* قوله: (أشهد باللَّه)؛ أيْ: مقسمًا أو حالفًا، فوافق قوله: (مؤكدات بأيمان)، فتدبر!.