و: "لا يدخُلُ على فلان بيتًا -أو لا يكلِّمُه أو يسلِّمُ عليه أو يُفارقُه- حتى يَقْضيَه"، فدخَل بيتًا هو فيه، أو سلم عليه -أو على قوم هو فيهم- ولم يعلم [به] (?) أو قضاهُ حقَّه ففارَقه فخرَج رَدِيئًا، أو أحالَه به ففارَقه ظنًّا منه أنه بَرَّ: حَنِث (?)، إلا في السلام والكلام (?)، وإن عَلم به في سلام-ولم يَنوه. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الوكيل إلى الحالف، فباعه من غير علمه فكناسٍ (?).
* [قوله] (?): (إلا في السلام أو الكلام) فلا؛ لأنه لم يعتمد بسلامه وكلامه المحذوف عليه (?)، وإنما دخل فيهم من حيث لم يعلم، فكأنه مستثنى منهم (?).
* قوله: (ولم ينوه) الأولى: ولو ينوه؛ لأن هذا كالغاية.