و: "إن أتاكِ طلاقي فأنتِ طالق"، ثم كتَب إليها: "إذا أتاكِ كتابي فأنتِ طالق"، فأتاها كاملًا، ولم يَنْمَحِ ذكرُ الطلاق: فثِنْتان (?)، فإن قال: "أردتُ: أنكِ طالق بالأوَّل". . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

واحدة، وهي [مع] (?) الأولى اثنتان، ويعتق بالثالثة أربعة؛ لأنها واحدة ومع الأولى والثانية ثلاث، ويعتق بالرابعة سبعة؛ لأن فيها ثلاث صفات هي واحدة، وهي مع الثالثة اثنتان وهي مع الثلاث التي قبلها أربع (?).

وبخطه: وهذا مشى على ما تقدم (?) من أنه إذا علَّقه (?) على صفات فاجتمعن في عين واحدة طلقت بالجميع، كما لو قال لها: "إن رأيت رجلًا فأنت طالق، وإن رأيت أسود فأنت طالق، وإن رأيت فقيهًا فأنت طالق"، فرأت رجلًا أسود فقيهًا فإنها تطلق ثلاثًا -كما سبق (?) -.

* قوله: (فثنتان) طلقة (?) بإتيان الطلاق وأخرى بإتيان الكتاب (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015