و: "أنت طالق إلى شهرٍ، أو حولٍ (?)، أو الشهرَ، أو الحولَ" ونحوه: يقع بمُضيِّه، إلا أن ينوي وقوعه إذًا: فيقعُ (?)، كـ: ". . . بُعدِ مكةَ أو إليها"، ولم يَنوِ بلوغها (?).

و: "أنتِ طالق في أول الشهر": فبدخوله (?). . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (يقع بمضيِّه) يقتضي أن التقدير: أنت طالق إلى الشهر، أو إلى الحول (?)، وأما على ما يوهمه تقدير الشارح من [أن] (?) نصبهما على الظرفية، وأن التقدير أنت طالق في الشهر، أو في الحول، فكان القياس وقوعه في الحال، وأنه يديَّن إن قال: نويت آخرهما، على ما سبق في نظيره (?).

* قوله: (كبُعْدِ مكة) بضم الباء كما ضبطه المصنف بالقلم -وهو الموافق (?) للمعنى المراد هنا-.

* قوله: (فبدخوله) ويدخل بغروب شمس آخر يوم من الذي قبله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015