ويَقَعُ ممن أفاق من جنون أو إغماءٍ، فَذكر أنه طلَّق (?)، وممن شرب طوعًا مسكرًا، أو نحوَه: مما يَحرم بلا حاجةٍ، ولو خلَط في كلامه، أو سقط تمييزُه بين الأعيان (?)، ويؤاخَذُ بسائرِ أقواله، وكلِّ فعلٍ يُعتبَرُ له العقلُ: كإقرارٍ وظهارٍ وإيلاءٍ. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وفرَّقَ الإمامُ بينه وبين السكران فألحقه بالجنون (?).

* قوله: (ويقع ممن أفاق من جنون (?). . . إلخ) قال الموفق: وهذا -واللَّه أعلم- فيمن جنونه بذهاب معرفته بالكلية، وذهاب حواسه، فأما من كان جنونه لنشاف أو كان مبرسمًا، فإن ذلك يسقط حكم تصرفه، مع أن معرفته غير ذاهبة بالكلية، فلا [يضره] (?) ذكره للطلاق -إن شاء اللَّه تعالى (?) -.

* قوله: (أو نحوه) كالحشيشة المسكرة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015