وبقوس -وله أقواس لرمي وبُندق وندف- فله قوس النُّشَّاب؛ لأنها أظهرها، إلا مع صرف قرينة إلى غيرها, ولا يدخل وتَرُها، وبكلب أو طبل -وثم مباح- انصرف إليه، وإلا لم تصح.

ولو وصَّى بدفن كتب العلم، لم تُدفن، ولا يدخل فيها -إن وصَّى بها لشخص- كتبُ الكلام، ومن وصَّى بإحراق ثلث ماله صحَّ، وصُرف في تَجْمِيرِ الكعبة، وتنوير المساجد، وفي التراب: يُصرف في تكفين الموتى، وفي الماء: يُصرف في عمل سُفن للجهاد، وتصح بمصحف ليُقرأ فيه، ويُوضع بمسجد أو موضع حريز، وتنفُذ وصيته فيما عَلِم من ماله وما لم يعلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (وندف)؛ أيْ: ندف قطن.

* قوله: (أو طبل) الطبل المباح طبل الحرب، قال الحارثي (?): "وطبل الصيد وطبل الحجيج لنزول أو ارتحال"، شرح (?).

* قوله: (كُتب الكلام)؛ لأنه ليس من العلم، شرح (?).

وبخطه: يعني: إذا كانت مشحونة بالتدقيقات (?) الفلسفية.

* قوله: (يصرف في عمل سفن للجهاد)، قال ابن نصر اللَّه (?): "وفي الهواء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015