أو من وجده في الحضر فأراد نقله إلى البادية، أو مع فسقه أو رقه أو كفره (?)، واللقيط مسلم.
وإن التقطه في الحضر من يريد النُّقْلَة إلى بلد آخر أو قرية، أو من حِلَّة إلى حِلَّة، لم يُقرَّ بيده، ما لم يكن المحل الذي كان به وبيئًا، كغَوْرِ بَيْسَانَ ونحوه، ويقدَّم موسر ومقيم. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لـ "كان" المحذوفة مع اسمها -كما صنع الشارح (?) -؛ لأنه قليل مع غير "إن" و"لو" (?)، فتدبر!.
* قوله: (واللقيط مسلم) الواو للحال، وهي مقيدة للأخيرة (?) فقط.
* قوله: (وبيئًا)؛ أيْ: مشهورًا بالوباء.
* قوله: (كغور بيسان) بكسر الباء الموحدة في أوله بعدها مثناة تحتية سِاكنة بعدها سين مهملة، والباقي معروف موضع بالشام (?).
* قوله: (ونحوه) كالجحفة من الحجاز.
* قوله: (ويقدم موسر ومقيم. . . إلخ) ومثله كريم وبخيل، قاله في المغني (?).