ومن لم يقدر على مباح لم يأكل من حرام ما له غُنْية عنه كَحَلْوَاءَ ونحوها.

ولو نوى جحْد ما بيده من ذلك، أو حقٍّ عليه في حياة ربه، فثوابه له، وإلا فلورثته، ولو ندم وردَّ ما غصبه على الورثة، برئ من إثمه، لا من إثم الغصب، ولو رَدَّه ورثة غاصب، فلمغصوب منه مطالبته في الآخرة.

* * *

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (كحلواء ونحوها)؛ يعني: ويأكل منه ما لا غنى له عنه على عادته، ذكره في النوادر (?).

* قوله: (فثوابه له)؛ أيْ: لربه.

* قوله: (برئ من إثمه)؛ أيْ: المغصوب.

* قوله: (لا من إثم الغصب) ولا يزول ذلك إلا بالتوبة. شرح (?)، تدبر ما المراد بالتوبة (?)؟!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015