أو بمخالط أصله الماء.
لا بما شق صونه عنه كطحلب (?) وورق شجر، ومكث، وريح، ولا ماء البحر والحمام، ومسخن بشمس، أو بطاهر، ولا يباح غير بئر الناقة من ثمود.
الثاني: طاهر؛ كماء ورد. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: وكذا حكم كل مكروه احتيج إليه، كما يدل عليه كلامه في الاختيارات (?)، قاله في شرح الإقناع (?).
أقول: وكذا كل حرام اضطُر إليه -كما يأتي في كتاب الأطعمة (?) -، ومنه تعلم أنه كان الأولى تأخير قوله "إن لم يُحتَج إليه" عن سائر أنواع ما يُكرَه.
* قوله: (أصله الماء) كالملح (?) المائي.
* قوله (?): (الثاني طاهر) كماء ورد.
* فائدة: إذا قيل: زيد كعمرو، فالكاف للتنظير، وإذا قيل: الحيوان الناطق كزيد، قابل لصنعة العلم والكتابة، فالكاف للتمثيل.
والحاصل: أن الكاف إن كان ما بعدها داخلًا فيما قبلها فهي للتمثيل، وإلا