ولا يمنعه نقص كهُزال، ونسيان صنعة، ولا صبغُ ثوب أو قصره، ما لم ينقص بهما، ولا زيادة منفصلة -وهي لبائع، وظَهَّرَ في التنقيح (?) رواية كونها لمفلِس- ولا غرس أرض، أو بناء فيها.

فإن رجع قبل قلع. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (ولا يمنعه)؛ أيْ: الرجوع.

* قوله: (ولا صبغ)؛ أيْ: ولو كان الصبغ لصاحب الثوب على ما في الحاشية (?).

* قوله: (ما لم ينقص بهما) بل ولو نقص على ما في المغني (?)، [قال: "لأن هذا نقص صفة، فلا تمنع الرجوع، كنسيان صنعة، وهزال العبد".

* قوله: (وظهَّر في التنقيح رواية كونها لمفلِس)، قال في المغني (?)] (?): "وهو الصحيح"، وقال في الشرح الكبير (?): "إنه الأصح إن شاء اللَّه"، وهذا مبني على حمل المغني (?) لرواية الإمام التي نقلها حنبل على ما سلف (?) من كون الولد والنتاج من حمل سابق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015