ولا يمنعه نقص كهُزال، ونسيان صنعة، ولا صبغُ ثوب أو قصره، ما لم ينقص بهما، ولا زيادة منفصلة -وهي لبائع، وظَهَّرَ في التنقيح (?) رواية كونها لمفلِس- ولا غرس أرض، أو بناء فيها.
فإن رجع قبل قلع. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ولا يمنعه)؛ أيْ: الرجوع.
* قوله: (ولا صبغ)؛ أيْ: ولو كان الصبغ لصاحب الثوب على ما في الحاشية (?).
* قوله: (ما لم ينقص بهما) بل ولو نقص على ما في المغني (?)، [قال: "لأن هذا نقص صفة، فلا تمنع الرجوع، كنسيان صنعة، وهزال العبد".
* قوله: (وظهَّر في التنقيح رواية كونها لمفلِس)، قال في المغني (?)] (?): "وهو الصحيح"، وقال في الشرح الكبير (?): "إنه الأصح إن شاء اللَّه"، وهذا مبني على حمل المغني (?) لرواية الإمام التي نقلها حنبل على ما سلف (?) من كون الولد والنتاج من حمل سابق.