وإن أسقطه ربه، فكما لو لم يتعلق، ولم تزد زيادة متصلة، كسمن، وتعلم صنعة، وتجدد حمل، لا إن ولدت.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (وإن أسقطه. . . إلخ)؛ أيْ: أسقط أخذ هؤلاء الثلاثة؛ أعني: الشفيع، والمجني عليه، والمرتهن.

* قوله: (وتجدد حمل)؛ أيْ: في بهيمة؛ لأنه في الأمة (?) نقص.

* قوله: (لا إن ولدت) روى حنبل (?) عن الإمام (?) أن ولد الأمة ونتاج الدابة للبائع، وحمل ذلك في المغني (?) على أنه باعهما في حال حملهما، فيكونان؛ أيْ: الولد والنتاج مبيعَين، ولهذا خص هذَين بالذكر دون بقية النماء، ومن هنا تعلم أن معنى قول المص: "لا إن ولدت"؛ أيْ: من حمل سابق على البيع، لا متجدد، بدليل قوله فيما يأتي (?): "ولا زيادة منفصلة".

أو أن الضمير في "ولدت" عائد على البهيمة، لا على الأمة، بدليل أن كلامه فيما يكون الحمل فيه زيادة، وأما الحمل في الإماء فهو نقص -كما سبق (?) -، وحكم الأمة سيأتي (?) في كلامه، أو المعنى لا يكون الحمل مانعًا إن ولدت، وهذا هو الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015