أحمد اللَّه وحق لي أن أحمد اللَّه. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

مستقل؛ ليكثر النفع بها، واللَّه -سبحانه- المسؤول أن يوفقنا لكل فعل جميل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

* قوله: (أحمد اللَّه) عدل إلى الجملة الفعلية؛ لقصد استمرار الفعل، وحدوثه وقتا بعد وقت، وحالًا غِبَّ حال، حسب ترادف النعم، وتجددها تاليًا إثر غابر، ولاحقًا خلف سابق، ونظيره قوله -تعالى-: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} [البقرة: 15]، وللمناسبة بين القائل ومدلول قوله، وفيه رد الصدر على العجز، والجناس التام (?)، والإشارة إلى أن (?) المؤلف فيه وهو علم الفقه أحمد، وأنه في مذهب أحمد فتفطن!.

* قوله: (وحق لي أن أحمد) يحتمل أن الواو للاعتراض التذييلي (?) الذي أبدعه الزمخشري (?) في قوله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015