وأن لا يَفْرِقُوا شعورهم، وبكُناهم، وألقابِهم، فيمنعون -نحوَ أبي القاسم، وعزِّ الدين-، وبركوبِهم عرضًا. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والثاني: تمييزها بإفرازها بمحل غير محل مقابرنا، والمحشِّي (?) حمله على الثاني، لما (?) سيصرح به (?) من أنهم ممنوعون من إظهار صليب.
* قوله: (وأن لا يفرقوا شعورهم) بل يكون جَمة؛ لأن التفريق من سنة المسلمين.
* قوله: (فيمنعون نحو أبي القاسم)؛ أيْ: من جميع الكنى والألقاب المختصة بالمسلمين، لا مطلقًا؛ لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لأسقف نجران (?): "أسلم يا أبا الحارث" (?)، وقال عمر لنصراني: "يا أبا حسان أسلم تسلم" (?)، شرح (?).
* قوله: (وبركوبهم عرضًا) رجلاه إلى (?) جانب، وظهره إلى جانب.