3 - بابٌ

الأرَضُون المغنومةُ ثلاثٌ:

عَنْوةٌ، وهي: ما أجُلوا عنها، ويُخيَّر إمام بين قَسمِها كمنقولٍ، ووقفِها للمسلمين بلفظ يحصل به، وبَضْرِب عليها خراجًا يُؤخذ ممن هي بيده من مسلم، وذميٍّ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

باب الأرضون المغنومة

* قوله: (المغنومة) فيه نظر، فإن القسم الثاني والثالث لا ينطبق عليهما تعريف الغنيمة السابق (?)، بل هما من أقسام الفيء -كما سيظهر من بابه أيضًا (?) - كذا قاله شيخنا، وأشار شيخنا في كل من الحاشية (?) والشرح (?) إلى الجواب: بأن مراده هنا بالمغنوم ما أخذ من أيدي الكفار لا بقيد القهر، والقتال، لا المغنوم بالمعنى السابق.

* قوله: (عنوة)؛ أيْ: ما أخذ عنوة، أو يدعى غلبة الاسمية على الوصفية.

* قوله: (ويضرب عليها خراجًا) يكون أجرة لها في كل عام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015