ودابتُه التي قاتل عليها، وما عليها.
فأمَّا نفقتُه، ورحَلُه، وخيمتُه، وجنِيبُه (?)، فغنيمةٌ.
ويُكره التلثُّمُ في القتالِ، وعلى أنفِه، لا لُبسُ علامة كريش نَعام.
* * *
ويحرمُ غزوٌ بلا إذن الأمير، إلا أن يَفْجَأَهم عدوٌّ يخافون كلَبَه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ودابته التي قاتل عليها) سواء قتل وهو عليها أو لا.
* قوله: (ورحله) قال في المطلع (?): (الرحل هنا (?): الأثاث)؛ انتهى، فعطف الخيمة عليه من عطف الخاص على العام؛ لأن الخيمة على ما قاله في المطلع مسكنه من الرحل.
فصل
* قوله: (إلا أن يفجأهم عدو)؛ أيْ: يطلع عليهم بغتة.
* قوله: (يخافون كلبه)؛ أيْ: شرَّه وأذاه، وكذا إن عرض لهم فرصة يخافون فوتها بالاستئذان على ما في الإقناع (?) وغيره (?)، حاشية (?).