أو بَعُدَ مسافةَ قصر فعليه دم.
ولا وداعَ على حائض ونفساء، إلا أن تطهرَ قبل مفارقة البنيان.
ثم يقفُ في المُلْتَزم: بين الركن والباب ملصقًا به جميعه، ويقول: "اللهمَّ هذا بيتُك، وأنا عبدُك، وابن عبدِك. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
-وجزم به ابن شهاب (?) (?) - انتظار الحائض لأجل الحيض فقط إن أمكن"، انتهى المراد، وذكر حاصله في الحاشية (?) في الباب قبله.
أقول: وعلى هذا فينبغي أن يزاد على ما سلف (?) باب الحيض مما يتميز به النفاس عن الحيض حيث قال: "ونفاس مثله إلا كذا وكذا".
* قوله: (فعليه دم)؛ أيْ: رجع أولًا على الصحيح من المذهب -كما صرح به في الإنصاف (?) - حاشية (?).
* قوله: (إلا أن تطهر)؛ أيْ: كل واحدة منهما، والأولى: تطهرا، إلا أن تكون الواو بمعنى "أو" وفي بعض النسخ بالألف.